ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 أشكوك  أشكوك لله الذي  جعلني اهواك ووضع عشقك   في قلبي وفي النبض اجراك وجعلني أدمن هواك وبحبك ابتلاني  سبحان من سواك  بأجمل الصور  زانك  حسن وبهاء فادمنتك وادمنت عشقك واصبح صعب أن أنساك يا أيها الذي اججت  في قلبي نار الاشواق فاصبح الشوق لبعدك     يشتاق يا أيها الذي اغرقتني  في هواك   لله اشكو وصلا  أنت قاطعه ومسهرا  عيوني والاحدق  بالوصل جد وبقرب  كفاك هجرا بالله كفاك  يا من عذبت مضن  في هواك  فلاح مرعي فلسطين

 إنت مين  (653) ............ ما بيناش عتاب خلص الملام  مات اللي بينا من زمان  دفنه بأيديه غدرك سنين بان لي إنت مين  بياع بدرجه أمتياز رخصت فيا قدرت تسقيني الوجع وتخون عينيه قلبي اللي هان عليك زمان  طردلي روح عشقتها ما بقيتش فيا تاه ليه الأمان وما لوش مكان  جواك كساك الخوف عماك ده ذنب ليا هعيش وحيد ولا ذكرى ليك  ولا يوم هصدق دمعتك  كفياك قسيه  قفلت باب حب وحنان  ياما دارى عنك دمعته  بضحكه فى عينيه   من غير وداع قلبك وباع خلصت فيك كل الكلام   ما تحن ليا لياليك خصام قربك ألام أيه باقي تاني من الوجع ماجربته فيا إحساسي غاب شهدك  عذاب والفرحه عندك تنتهي  بدموع عينيه طفيت شموع ونهيت وعود  من النهاردة سكتك  ما بقيتش ليا بقلم .. صبري رسلان

 نثر وزجل ل..... محمود الدخميسي  علمني كيف يكتب النثر والزجل وكأنه كان يعرف ميعاد الأجل وتركني بين الكلمات. واللهجات مداح. بين مربعات الحزن والشجن وكأنه كان.   يذكرني بقرب الأجل ايقظني من غيبوبة.   الاحلام والأمل علي ثقب مركب الخضر.   والغرق علي كد. وعرق من منابع.  التعب علي مركب.  دون مقداف يبحر عكس الإتجاه.   يخطف أنظار كل البحارة في بحور الشعر والأدب منتظر ا. فناء العمر.  وبقاء مفردات.   علي سطور الأدب معروف مكسوف من معروف بنعمله وباب مفتوح من باب مكشوف. أهل الرحمة تقفله وحبل ود مقطوع من قبل مانوصله ثوب غريب.  علي زمانا مين فصله عريان رغم إنه عليه كسوته اقترضنا من الصبر طول الأمل حتي أصبح. الوجدان درويش يمشي وراء الصلاة على النبي ذاكراً مهلاً.  مبتهلا. دون خجل

 ستشرق  الشمس     غابت ابتسامة الفجر  عن عيون الكون  غروب  كئيب  و شمس شعاعها  دموع تعانق هيجان البحر قلب مكلوم مزقه الألم يتخبط بين الضلوع  من مرارة القهر  من ظلم المتغطرسين من قسوة قلوب قدت من حديد و الليل عتم توارت فيه النجوم خلف غيوم الظلم انتحر فيه القمر أعدم على مقصلة الالم  و ولولت  العواصف بين الحجاج في عمق البحار  فوق القمم اقتلعت القلوب   تطايرت الأشجار و اوراقها ذعرت الكائنات   تفتت الصخور ارتحت الأرض من شدة القصف من هول المأساة أودية دماء في غزة الآباء تسيل حارة كالمطر أشلاء الأطفال و الشيوخ و النساء تطايرت في ازدحام  شاهدة على خلع رداء الانسانية و جور الأمم و دوس الحقوق و ردم اسمى القيم لك الله يا غزة هاشم هو العادل من سينتقم رجالك مازالوا في ميدان الوغى يسطرون بدمائهم ملاحم النصر بصبر  بثبات بعقيدة لا تهزم و الشمس تعاهدك يا فلسطين دمك  لن يذهب  هدرا انها ستشرق بحلة السلام من تحت ركام الظلم لتمسح عن فجرك الظلام عن محياك الأحزان و تلبس اثواب النصر    فاطمة همامي    تونس

 رحاب المصطفى  صلى الله عليه وسلم  لي لقاءٌ    كلُّ     يومٍ       رائعُ برحابِ المصطفى لي موضعُ باعثاً روحي  اشتياقاً    نحوها  في ذرى    مسجدِهِ   تستطلعُ حسبُ  روحي   أن تُرَوّى عَبَقا من  رياضٍ     قربَهُ    تَسْتَمتِعُ سارَ قلبي  نابضاً    في    إثرِها وتفانى     معها           يجتمعُ فإذا   جسمي   بقى     مرتَهَناً  وَبِسامَرّا      له           مُنتَجَعُ فلقدْ  ألحقتُ     عيني   ناظراً لبهاءٍ    فيه   عمري     يطمعُ ما الذي يا  صاحِ  لا    أشتاقُهُ  مسجدُ المختارِ   عدنٌ   مُرْبِعُ الفضا      خارجهُ      اعجوبةٌ لستَ أدري  أيّ  ركنٍ   أوسعُ مستهاماً  في     نواحيهِ   يُرى كلُّ    بابٍ     للعلى       يرتفعُ  وصلاةُ    اللهِ    تبدو     طائراً وعلى طه  توالتْ           تتبعُ  وعلى بابِ السلامِ  استسلمتْ  كلُّ أعضائي    إلى من  يشفع    إنَّ في بابِ     البقيعِ    موقفٌ  منه   عينُ    المتفاني    تدمعُ قلتُ  :يا  قلبي  ويا روحي  ويا ناظري  هل    تَدَعوني    أقْمَعُ حينما    تدنونَ   من   حضرتِهِ بَلِّغوا   الهادي   سلاماً   يودعُ بَلِّغوهُ  عن      عُبَيْدٍ     مغرمٍ هاجهُ   هاجسُ 

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  التحول في الفكر العربي والإسلامي بالنظر للقضية الفلسطينية لقد اتسمت القضية الفلسطينية بالطابع الإسلامي في بدايتها لكون  الاحتلال تعدى على احد المواقع الاسلامية العائد للأمة في القدس الشريف وأرض إسلامية بارك الله فيها ومسرى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وسرعان ما تحولت القضية من تأثيرات الفكر إلى قضية عربية محضه ولم يعد العالم الإسلامي يهتم بحيثياتها وسبحان الله تحولت من قضية إسلامية الي قضية عربية الي قضية إقليمي تخص فقط بعض دول الجوار الاحرار َمن بعض الدول العربية واخيرا تحولت إلى قضية فلسطينية محضه لتخص شعب فلسطين وترك دون اية مقومات لمواجهة أصعب التحديات لشعب اعزل محاصر من جميع الدول العربية واليهود وتحسب عليه انفاسه ومهجر معظم سكانه في أنحاء العالم والوطن العربي والغريب في هذه الأيام انه ورغم كل هذا الخلل في العالم العربي والإسلامي فقد تم تحويل القضية الي قضية حزبية ولجزء من فلسطين ليقف اماَم تحديات اليهود وقد تكالبت عليه كل الأنظمة الدولية والعربية أيضا وخاصة تلك المطبعة َمع اليهود حتى انها شاركتهَم قصف غزة ومدت اليهود بالََمساعدات و الإمدادا

 فلسطين في الذاكرة حلقة خاصة بمهرجان الإتحاد صراع يدور بين حق وباطل..ساحاته الميادين والشوارع في مختلف عواصم العالم..شعوب تصرخ لا للظلم..لا للقتل..لا للدمار.. نعم للحقوق المشروعة.. هذا مانراه هذه الأيام بعد أن شاهد الإنسان في كل مكان من الأرض حجم الكارثة التي تعرض لها سكان غزة المدنيون الآمنون.. أرقام مأهولة للضحايا في زمن قياسي يؤهلها لأن تدخل موسوعة جينيز للأرقام القياسية.. أطفال..نساء..شيوخ..وجثث تحت الأنقاض.. وبيوت مهدمة وتدمير يفوق الوصف.. ووسط هذا الأتون الحارق تطالعنا بوارق أمل يملأ الأفق حيث نرى الملايين في العالم ترفع راية فلسطين وتنادي برفع المظالم.. ووسط هذا الظلام الحالك يبزغ شعاع نور يداعب الأنفس بلطف حيث نرى مواقف إنسانية ستخلد في التاريخ من إحتضان ام لفلذة كبدها بعد غياب طال في الأسر.. وبسمة طفل في غزة تتغلف ببعض الخوف ونظرات حائرة.. لماذا يحدث هذا؟!.. ما أروع كلمات ذلك الطفل الذي يقول: نريد أن نعيش مثل الناس ونلعب ونمرح مثل الأطفال.. أو قول ذاك الرجل المكافح: الى أين تريدوننا أن نذهب هذه أرضنا نموت ونحيا عليها.. مطالب مشروعة بكل الأعراف والشرائع.. سنظل هنا أحياء أو أموا