المشاركات

حواريا... ياسر عبد الحميد

 حواريا،،، ♕ ********* و تاهت فيا،،  حواريا و بعنيا،،  بقيت سواح بشوف السكة،، محنية بتتمرجح،،  في ارض براح لناس مش عارفة مين هية و تجاعيدها،، ف زمن،،  رواح و عكاز،،  محني،،  ع المية زحف ياما،،  في ارض،،  سفاح لكنه،،،،،  ماشي،،،،  بالنية يقول،،  مين فيها عاش مرتاح و قال، الأرض،،  دي،،  عفية وذكراها،،  ماليها،، جراح عشان، ،، احزانا،،  منسية و تكرار،،، الكلام،،  دباح و امتي،،  نكون،،  سواسية دي احلام،،  عيشنا فيها،،  كفاح عبيط،،، القرية،،  ابو طاقية قفل،، بابه،، و، رمي،،، المفتاح تكون في ايديك،،  يقول،،  ليا و يسرقها،،،،  كما،،،،  السفاح و لما الشمس،،، يوم،،، تشرق تلاقيها،، ف،،  قفا،،  الفلاح،،،!!!  ********************** شعر / ياسر عبد الحميد،، ♕ **********************

في حياة المغترب... احمد محمد حنان

 (فِي حَيَاةِ المُغْتَرِب) شئٌ عَجِيبٌ فِي حَيَاةِ المُغْتَرِبْ، هَلْ كَانَ يَنْظُرُ مِنْ بَعِيدْ، تِلْكَ الحُرُوبُ وَزِيرُهَا وَدُخَانُهَا،  تِلْكَ الجُثَثْ،  ذَاكَ الصُّمُوتْ، دَمْعُ العَذَارَى والأرَامِلِ وَالشُّيوخْ، والأمُّ أَيْنَ دُمُوعُهَا إِذْ فُجِّعَتْ، والطِّفْلُ كَيفَ يَعِيشُ مَكْسُورُ الجَنَاحْ، وَمَقَابِرُ الأحْلَامِ أَينَ مَكَانُهَا، وَمَتَى سَيُنْفَخُ بُوقُ إِحْيَاءِ الأمَانِي والأمَلْ. فَهَوَ البَعِيدُ المُقْتَرِبْ؛ شَئٌ خَفِيٌ فِي حَيَاةِ المُغْتَرِبْ، فَلَقَدْ أَرِقْتُ بِهِ وَكُلُّ جَوَارِحِي حَتَّى تَقَمَّصْتُ الشُّعُورْ، لَكِنَّنِي لَمْ أَسْتَطِعْ،  فَالبُعْدُ حَمَّلَ عَاتِقَيَّ بِوَحْدَتِي  كُلَّ المَسَافَةِ فِي الصَّحاَرِي وَالبُحُورْ، وَحَنِينُ أَطْفَالِي يُنَاغِي مُهْجَتِي شَوقًا فَيَسْكُنُنِي صَخَبْ، لَكِنَّهُمْ أَيضًا بَعِيدًا عَنْ وَطَنْ، فِي غُرْبَةٍ تَمْحِي المَلَامِحَ والأثَرْ، وَتُبَجِّلُ المَالَ الكَثِيرْ، وَأُمَيْمَتِي فِي دَارِ أَنْقَاضٍ وَأَهْلَكَهَا التَّعَبْ،  تَدْعُوا بِكِلِّ فَرِيضَةٍ لإلَهِهَا  أَرْجِعْ إِلِى زَوجِي البَصَرْ، وَأُخَيَّتِي العَذْر

بحضورك سيدتي... فراس سلمان

 بحضوركِ سيدتي  ......................... قد اعتزل الملاحة كل البحّارة  هجروا مراكبهم ... أخلوا مرافئهم  حزموا أمتعتهم  ومضوا مسرعين إليك  بحضوركِ سيدتي ... عيناكِ البحر تحت قدميك  ألقى المحاربون عتادهم وأسلحتهم  تصالحوا مع خصومهم  تعانقوا واحتفلوا  بحضوركِ سيدتي  وشربوا نخب النصر  واعتكفت كل النساء ومُدعيات الحسن  عن تزيين أنفسهن  مزقن فساتينهن  ألقين بمساحيق التجميل من نوافذهن  عرفنا السر بحضورك سيدتي  وحجم القهر  حطّم الشعراء أقلامهم  مزقوا أوراقهم ... أحرقوا دفاترهم  بحضوركِ سيدتي  لاحاجة لنا بالشعر  فلتكف الأرض من الآن عن الدوران  فالشمس باتت تشرق في منتصف الليل  بحضوركِ سيدتي ويسطع نور القمر عند الظهر  ولينتحر الزهر والعنبر غيظاَ منك ولتذهب إلى الجحيم كل  قوارير فرنسا  فبحضورك سيدتي عبق العطر  بقلمي /  فراس سلمان

خلاص ماشي... ابراهيم الافندي

 خلاص ماشي كلمات إبراهيم الافندي  كان بيقول هينساني وخلاص ماشي و باقوله طب انساني خلاص ماشي أنا عشت الفراق والقسوة ميت مرة  وبيه من غيره اناحالي خلاص ماشي وقولت كتير ولسه باعيد .. بأرفض لهجة التهديد ما عدتش تاني أتنازل .. يسوق عِنْده و يترازل أنا غيابه ما هاممني .. يقرب أو يخاصمني مش هاقدر أضحي كتير بصراحة ما ينفعشي سنين وأنا قلبي يتنازل عشان المركبة تمشي و تضحياتي بالجملة لكن ما كانتش محسوبة يا ريت يمشي لأن المركبة دايبة ومعطوبة ومش هاتحِّمله تاني .. لا أنا مجبر ولا مضطر هاسيب المركبة وأمشي، لأنه مش جايبها لبر كان بيقول هينساني وخلاص ماشي و باقوله طب إنساني خلاص ماشي أنا عشت الفراق والقسوة ميت مرة ومن غيره وبيه حالي خلاص ماشي

اعشقني... وفاء فلاح

 اعشقنــي ❤️ اعشقني واستوطن لغتي... واعطني تذكرة نحو الخلود بين أحضانك.. أروي جنون اشتياقي لحظة لحظة.. بعثرني بين ثنايا روحك واجعل غيمتي تُمطر على وجنتيك قطرة قطرة... رياح الحب ثائرة خلف سكنى الدجى.. احتسي قهوتي بمذاق شفتيك فيولد الهيام... أُطل من شرفة ضوضاء النفس.. أُفجر الأشعار في قلبي... أكشف ثورة العنّاب ومن مزن مدامعي أروي طرفا ساحر الاهداب.. أسكب من صدر القصيد سُلافة الاشواق.. ألثُم ثغر النجم في أبراجه.. وأقذف جنّ مواجعي بشهاب...لتتفنن بعشقي تشبّث بي.. كما تتشبث الشمس بالظلال.. دع الصدى ينكسر إلى نصفين.. ويلقى بشظاياه في العينين.. فتسافر طيورنا في رحلتها الأبدية متدثرة بعشق أبدي.. فنطير على أجنحتها نسابق النجوم ونزرع بجسد السماء زهورا نرويها دَفقا من وله..فنحيا بعشقي... اعشقني بصمتٍ يُحدثني.. يتمتم على شفاهي حرفي الحاء والباء.. يذيب أديم الليل بشهقات أنفاسك الدافئة على عنقي... بتأوهات حارقة..جائعة ترتجف بين ثنايا الروح... بهدهدة تعانقني.. تحتلني.. تخترقني.. تنثرني هنا وهناك.... اعشقني... وارسم ملامحك على خريطة جسدي المتيبّس ليزداد نماء ويبني قصور الأحلام فوق صفحات الرمال البيضاء.

هو ارثك... هدى عبد المعطي محمود

 ...** هو أرثك **... ********************** هو أرثك .... من صدع الحنين  عبثاً يحاول مداره  نزف أطيافك  على مخمل الورق ريح الشوق يفتنها الأنين وعطرك يسطع  فى رماد الذكرى يملأ القلب بندوب الظلال  تؤرق الحرف إنكسارات الدهشة  حين تأوي صحراؤك  قيظ الحلم وتشرق شمس البوح  على هامة السطور  ف أعاود الغرق  على أرصفة القصائد طوفان الشوق سلالة غيم تعاقر ضفاف الذكرى و شتاء الحزن  يصيب قانية اللوعة  حين تتلاشى فى مدى عطرك رتابة الحروف  ويفترسها الصمت الضرير *********************** ##بقلمي الشاعرة  هدى عبد المعطي محمود  حقوق النشر محفوظة

زمن النكران... صالح الصرفندي

 زمن النكران أيا قدري  عدت تطلب الحب في زمن النكران النفوس تغيرت  والأحوال تبدلت و جدران بيتنا العتيق تشققت يا نفس أتعشقين في زمن الحرمان سافرت فاطمة ومرضت سعاد وماتت من أرضعتني ولم يتبق غير رعشة الغفران يا شوارع حارتي لا تفشي كتماني و تبوحي بأسراري أنا الغريب وهذا زمن الحرمان قيدتني العادات بالأغلال فما جنيت غير العتاب والنكران يا نفسي لا تتذللي  هنا الغيوم صعب أن  تنجلي هنا الشاكي و الحاجب والقاضي هنا الكل يرعى غنم سيدي الوالي يا نفس لا تندمي أغلقوا الأبواب  وقيدوني بتسع  وقالوا : لم جئت يا غريب قلت : قدري  والأيام دواليك فتجملي سيزهر الورد رغم أنف الظالم يا خريف عمري تصبر بالصبر ولا  تنحني يا زهرة صباي  ما تبقى غيرك ورب الخالق الأديب صالح إبراهيم الصرفندي