قصيدة .. شمشون, ودلية بقلم / على حزين أنا أحسنت لها عمري, وأخلصت وأعطيتها كل شيء, أملكه وما بخلت .. وجعلتها درة فوق رأسي ولؤلؤة ثمينة .. وعليها حافظت وفضَّلتها على نساء العالمين وما قصَّرت .. وكانت إذا ما قالت شيئاً, قلت: لها, آمين وصدَّقت .. وأمنت ويا ليتني ما فعلت * ربيتها كقطةٍ صغيرة على يدي وأعطيتها الود أطناناً .. والعطف والحب وعلمتها كل شيء وأعطيت لها عمري, وما أبقيت ... وما أعطتني شيء وشيئاً لنفسي ما أبقيت وأخلصت, فماذا جنيت.. وماذا فعلت, هل هذا جزاء ما أحسنت يا ليتني ما فعلت * وأنا الذي أعطيتها كل شيء في الأخير باعتني برخص التراب عضت يدي, وحقَّرتني, وتعالت عليَّ وأنا الذي اشتريتها بكل شيء يا ليتني ما فعلت * كل النساء كانت في نظري هباءً ، هواءً ، إلا هي كل النساء كانت في نظري هذا, وماذا.. إلا هي كل النساء كانت ... وكانت ... إلا هي وماذا بعد .. باعت ودي, وحبي , وخانت .. وتطاولت عليَّ فماذا أق