خذني الى الدير... رشاد عبيد
.......................... (خُذْنِي إِلَى الدَّيْرِ) يَا سَائِقَ الظَّعنِ ... إِنَّ الشَّوْقَ قَدْ غَلَبَا وَجَاوَزَ الصَّبْرُ حَدًّا ...... وَارْتَمَى تَعِبَا خُذْنِي إِلَى الدَّيْرِ قَلْبِي كَمْ بَكَى حَزَنًا مُذْ فَارَقَ النَّهْرَ .. والصَّفْصَافَ وَالغَرَبَا لا تَبْخَلَنَّ عَلَى ... مَنْ رُوحُهُ سَكَنَتْ شَطَّ الفُرَاتِ .. وَلاَقَى فِي الهَوَى نَصَبَا خُذْنِي إِلَى النَّهْرِ .. يَرْوِي الْجِسْمَ كَوْثَرُهُ وَالمَوْجُ يُطْفِىءُ .. نِيرَانَ الجَوَى لَجَبَا قَدْ تَاقَتِ النَّفْسُ أَيَّامًا لَنَا انْصَرَمَتْ كَانَتْ كَمَا الوَرْدُ ..... مُزْدَانًا وَمُخْتَضِبَا فَالْخَيْرُ يَخْطُرُ فِي أَرْضٍ كَلِفْتُ بِهَا اللهُ بَارَكَهَا ..... فَيْضًا بِهَا انْسَكَبَا مَنْ ذَاقَ يَوْمًا لِبِنْتِ الشَّامِ طَعْمَ قِرًى مَا ك