المشاركات

كفى بالموت واعظا...عماد الاسدي

 كفى بالموت واعظاً.....نصيحة في أبيات.....!!! إلى البعض. على خدَّيكَ لونُ الوردِ مَسدولُ وجفنُ العينِ منهُ الرمشُ مَكحولُ وريحُ الوجدِ أنْ مَرَّت تداعبها على الشهَوَاتِ أنتَ نراكَ مَجبولُ سعدتَ أتيتَ والآمل تبرمها أَظنُّكَ أنتَ للأقدارِ مَسؤولُ وهذا العمرُ هل أَغْفَلتَ مدَّتهُ أفي أيدٍ إليكَ الأمر مَجعولُ سيأتيكَ الذي ما كنتَ تحسبهُ بعيداً قد غَفَلْتَ وعنهُ مَشغولُ نَراكَ اليومَ للأيَّامِ تَحضنها وهذا الدهرُ سيفٌ منهُ مَسلولُ لماذا الموتُ قد آمنْتَ سطوتهُ لماذا النَسْي هل هو عنكَ معزولُ فكم أفنى لأقوامٍ وأهْلَكَهم وكم ذكراً لهم قد صارَ مَجهولُ إلى اللذاتِ لا يبقي ويهدمها على الحدباءِ كلُّ الخلقِ مَحمولُ هوَ الخدَّاعُ قد يأتيكَ في عجلٍ وأنتَ سعيدُ في دُنْياكَ مأمولُ  فلا يُغنيكَ كثرُ المالِ والولدِ وتحسبُ أنتَ يا مخدوع بُهلولُ #عماد_الأسدي.

فلسفة الحياة....د.عز الدين ابو صفية

 فلسفة الحياة  ::: الحياة من خَلق الله تعالى وتنتهي  بالموت حيث قول الرحمن مخاطباً الإنسان بأنه سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة لنبلوكم أيكم أحسن عملا ؛ وهنا ربط الله الحياة بالعمل والذي ينتهي بالموت استعدادا لحساب الله لخلقه إما بالعقاب أو بالثواب كلٌ حسب ما قدم من أعمال. ومن هذا المنظور يمكن لنا الحديث عن الحياة بأنها هي الوجود  إن كان وجوداً آنياً أو مستقبلاً يحذوه الأمل والاستمرارية وعدم التوقف عند لحظة ضعف أو فشل آنيّ حتى لا يكون ذلك سبباً في السعي غير الإرادي نحو الانزواء والخوف من التواصل والاستمرار نحو الأهداف؛  وهنا لا بد من أن يظل الأمل هو مجداف سفينة الحياة الذي يوصلنا لأهدافنا ويظل الدافع القويّ نحو استمرار الحياة بحلوها ومرها ، وهو العامل المغذي لدوافع الإيمان بأن الحياة مستمرة وأن علينا الإستمتاع بما قدره الله لنا في هذه الحياة  وألا نركن للهزيمة والفشل . فلكل فارس غفوة ولكل حصان كبوة وكلاهما لا يجب أن يهزم إرادتنا بل لا بد لهما أن تكونا لنا دافعاً قوياً نحو الصحو من الغفوة و النهوض من الكبوة بقوة ونشاط وتكونا الدافع الأقوى لنا نحو النجاح والاستمرار والأمل بتحقيق الأهداف.

أين انا ...سالم المشني

 اين انا ومن انا. وهل انا انا أم مجرد كلمة اسمها انا . ... لست أدري ما الذي جرى إلى والى اين المصير وهل فضيلتي هذه ستبعث النور أمامي ماذا جرى للدنيا ام نحن الذين يجري لهم. افات وافات تخيم على هذا العالم تجرف ولا تبقي ،وانا ما زلت أتأمل ويا خوفي من طول تأملي هذا الذي ان وصل بي فإنه لا يصل بي الا إلى قارعة الطريق. وا حسرتاه على نفس ملأها الحلم الذي أرجو أن يتحقق حتى ولو بذلت إرادتي في تقويم اعوجاج المهرجين وقفت وحدي أنادي بأعلى صوتي فما سمعت الا صدى متكسر فتته الصخور الصامتة في سفوح الجبال. أصبحت وحدي انا والشقاء رفقاء  كم رجوت اله الحب والجمال ان يلقي علي بعضا من سهامه فأعيش بها أو أقتل. لن يطول الزمان حتى يأتي البعيد ولكن هل لي الحق في هذا الاتي البعيد أم أنني أسلط ألأضواء على نفسي لأعوض ما ينقصني من ما حرمت منه ولا زال.   لست من الذين يتمرغون ،ويلهثون حتى يسيل منهم اللعاب غذاء ماءعالأحقر الحشرات تجمعا. سأصارعك أيتها الحياة سأنتصر عليك ولن أسمح للذباب أن يزعجني بطنينه من جديد كونوا أقوياء يا اخوتي كما اخترت لكم ان تكونوا لا مكان الضعفاء بعد الآن ولن أسمح للفئات الضالة بالرجوع إلى معترك

الليل والنجوم ...مصطى جعفر

 الليل والنجوم فى ظلمةِ الليل الطويلِ علَى المدَى ..................... هذِي نجومُكِ  لؤلؤٌ منثورُ ملأتْ رِحابَ الكونِ حبّاً صادقاً ................. أمَّا حضورُكِ ـ غادتي ـ فالنورُ كالياسَمينِ رقيقةٌ ، وبهيّةٌ ............... وتغارُ مِنكِ الفاتناتُ الحورُ قد كانَ مُختبئاً لأجلِكِ فرقدٌ ............... ودعَاهُ للحُسنِ الوقورِ ظُهورُ   ناداكِ للحبِّ المقدّسِ شاعرٌ ................ وتراقصتْ في راحَتيْكِ زُهورُ أمّا النجومُ فشَاهداتٌ أنّما  .............. غنّتْ لِحسنكِ في الرياضِ طيورُ  تتلعثمُ الكلماتُ إلّا أنّها  ........................ هذا البريقُ وذلكَ البِـلُّورُ  مادمتِ في تلكَ الدروبِ رفيقتي  ....................... فلسوفَ يبقَى شِعريَ المأثورُ كلمات  مصطفى جعفر 28/8/2021 البحر الطويل كل الحقوق محفوظه

اسرار من عالم اخر...عبد العزيز بشارات

 .......(اســـرار مِـــن عــالَـمٍ آخـــر)...... تـرنّـحَ نـبـضُ الـشِّعرِ والـنثرُ وَسـوسا .. فـأشـفـقتُ أن أُصــغـي إلــيـه تـوَجُّـسـا واسـبـلتُ جَـفـنَ الـعـينِ أحـبـسُ غُـصَّةً بـها مـن حـفيفِ الـوجدِ مـا كـان مُؤنسا لـسـانٌ إذا مــا اشـتـاق فِـكـري لـذكرِهم يَــبـيـتُ حــزيـنـاً مُـكـفـهِـرّا وأخــرسـا . سـلـوتُ حُـروفـي كـيـفَ أكـتـبُ دونَـهـا وحِـبـري بـدا مـن حُـرقةِ الـقلبِ مُـفلِسا أنــاجــي رَيــاحـيـن الـحـديـقـةِ عــلّـهـا تُـعـيـدُ لــذكـرايَ الـجـميلةِ مــا انـتَـسى نــهــاري تَــــوارَى والـنُّـجـومُ تـنـوشُـني ولـيـلي إذا مــا أجـفَـل الـغيمُ عـسعسا. فـداعَـبـتُ ثـغـرَ الـفَـجرِ أرجــوهُ رَشـفـةً وقـبّـلـتُ نـــابَ الـبـدر إن أقـبـلَ الـمـسا ورحـــتُ أجـــوبُ الـــدّار بَــعـدَ تَــوهّـمٍ وكــفّــي لــجُــدرانٍ درَســــنَ تـحـسّـسا وكــــوّةَ نــــورٍ مــــا وَجـــدتُ وشـمـعـةً وأدركــــتُ خــيـطـاً بــعـدَ لأيٍ تَـبـهـنسا ألا يــا عـظـيمَ الـفـضلِ رِفـقـاً بـحـارسٍ فــمــاذا لــــه بَــعــد الــفـراقِ لـيَـحـرُسا غـزا الـشيبُ رأسَ النَّجمِ فانسلّ عاجِزاً وفــي عـيـن

ليلتي نحو المتاهة...زينب حشان

 ✨ليلتي نحو المتاهة✨                 أُرتِّب أوراق ليلتي... زلات لساني على حبل من نور أُخفي ومضة الفراغ... تحت قلمي الجسور أَجتازُ النكبات ...نحيب الذكريات متوسدة مدادي العليل ثملة بوجعي، أوقِظُ داخلي... همس مشاعري بين متاهات السنين سأعدم طريق غصتي  وأسْتحضِرُ لون النشوة ... ببسمة المتشائمين أُسلّيني بالنظر إليها طويلا على ضوء الحنين وأُسعد الروح بالأماني..خلف المشتهى سأخون ذاكرتي ...نسختي الثانية وأستحضر لون النسيان ملتحفة ملامح الحيرة، وخطواتي إلى الأمام تلك كانت ليلتي نحو المتاهة وذاك كان قلمي  يسكب من ثغره حمل  الوجدان                 بقلم✨  زينب حشان ✨ ‏              Zineb Hachchane                              المغرب

هان الود...نعمت عامر

 *****هان الود***** هان الود وعليك هنت وهان الدمع لما بكيت اعطيتك قلبي وبالغدر                   قسوت صدقت فيك حبي وبالسهم                           طعنت طعنت قلبي ومن الألم نزفت تجاوزت كل الشعور بما فعلت قساوة قلب وبالرخيص بعت هل أخلاصى جزاء ما أعطيت؟؟  هانت عليك العشرة  أين الود              وانت عني شردت. لن انسي الحب معك ولا                       الوقت سابعد واترك حبي الذي                       خنت سيأتي يوما تندم عما فعلت وتشرب من الكأس الذي شربت مجروح يا قلبي بالندم نزفت ما هذة القساوة ولماذا غدرت غدرت بالعشرة وعليك هنت ناديت قلبك والعين ادمعت ممزقة بين زخات الحنين                       تبعثرت يلا قساوة قلبك بنار اوقدت والجفن لا يستريح بالدموع                             نزفت شجن القلب ادمي مهجتي                       لما ظلمت ظلمت قلبي وعشرتي وللحب                                خنت       وعليك هان والود بقلم /نعمت عامر*****