ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 ..........ويبقى حبنا قصة.......                              بقلم...الشحات عرابي تعال   ننسى   أوجاعنا و نودع خوفنا و الأحزان و نداوي لبعضنا  جراحنا و نرجع نضحك زي زمان تعال   حبيبي  نتعاهد نكون لبعض مهما كان و نبعد عن عيون الناس و نزرع م الورود بستان و نهدي  بعضنا  منها فل وياسمين و ريحان تعال   نعيش  ايامنا يوم  بيوم  زي  الطير و نسرح ف  السما بخيالنا و نحلم  أننا  عصافير ونرسم فى الخيال جناحين و نعمل   نفسنا  بنطير و يبقي   حبنا   قصة تتحكي عنا ف الأساطير ......بقلم الشحات عرابي....

 أديم الجنون... ========= كنا هكذا كطفلين نمرح ونرتع  نقيم عرسا هلاميا  لقلبيْنا المفعميْن بسعادة في منتهاها  نسجّل كل لحظة بمداد من عسل مصفى على أوراق الحياة نلعق حلاوة الأيام  نحلق من غير ريش  في سماوات الرخاء لكن الحظ العاثر كان يتربص بنا دوائر الزمن حتى أرسل سهمه الغادر فمزق غشاوة فؤادينا وهوت دمعتان حارقتان كالسيل على سجل الحياة  حملته إلى بيداء العاشقين حيث قيس وليلى حيث جميل وبثينة ولائحة ممن دفنوا قلوبهم تحت أديم الجنون ......

 نار الشوق نار تلظى بالقلب ولهيباتها سعيرة  ودمع العين عفرقة حبابي سكاب غدت روحي على بعادكم عليلة والجسم هزل والراس مني شاب سنين مرت برفقتكم وايام جميلة اليوم القلب يتلوى على جمر لهاب انا الملتاع بالهجر بلياليه العسيرة وش نفعك انت يالعمر بليا الحباب نهدات صدري تشكي لعين سهيرة والقلب ينطر لعله يحظى بجواب بقلمي غسان الحرفوش  .......

 ■▪ جمر الوباء ▪■ تركت أربع؛ زغب الحواصل؛ أصغرهم بواد غير ذي زرع؛ أنا عبدالله كاسبهم في ظل هذا الحجر؛ ما ذنبهم و أمهم أهذا الشوك؛ يغنيهم و يكفي  قوتهم بيوت الجوار مقفلة؛ لاأدري ما حلّ بهم وجه التسول لا يجدي؛ سُحتَ  بطونهم كفاني؛ عيب؛ والأمر جدٌّ؛ لا يمازحهم وباء؛ أتى من الشرق بالهلاك يهددهم دخلوا الجحور؛ لما¡؟ هرّت؛ كلابهم خرجت؛ كل القوى ؛ تسعى لأمنهم  تجوب الشوارع والأزقة خالية أسواقهم منع الخروج؛ ورهط هنالك غلقت منافذهم أفتى؛ المحلل والمهلّل هلّل؛ فسق فقههم قالوا؛ عن علم فتوى من دار؛ عما قيل لهم نصبوا الخيام؛ تحصنوا في مضاربهم عقدوا العزم ؛ بينهم؛ وتبضعوا ما يلزمهم  عن الفقير؛ والأجير والأرامل ولّوا ظهورهم ذهبت مكارمهم والإحسان؛ أين أخلاقهم عن عابر السبيل؛ واللاجئ أخفوا مخازنهم أين هم؛ عن أهل الشام؛ في محنتهم تصدّوا للإرهاب يصارعون الوباء وحدهم أين كان كبيرهم؛ لما السواد أقبلهم أين كان كبيرهم؛ لما تسلّل عاقّهم  هجٌوا، التجأوا؛ جاعوا؛ ولا هدهم شيء: الا من كان بالأمس خليلهم وقفوا على جمر الوباء؛ وفرن فقرهم خانهم؛ من بات في حضن عدوهم ببخس باعوا؛ الارض دُنِّس عرضهم ولّوا؛على الخلق لئام م

 وجد بحبك ياقدساه .......................... وجد بحبك ياقدساه  يكويني ضوء تناثر في الظلماء يكفيني ماذا أقول وخفق القلب  معتذر عن   المهازل دمع  بات  يرثيني هاقد ترفع   طفل  عن  عداوتنا وأطلق  الصيحة الغراء تهديني الروح    ترزح  حتما  في تبلدها وتكتب  الآه  من  أعماق تكويني فالأفق  من  غيمة  سوداء عابسة لم تمطر الغيث ريا في بساتيني بل ضج  في رعدها أطفال خيمتنا تأتي  القذائف  وسما   بالمساكين ماذا دهانا وأرض القدس في أرق لم يرقئ الجفن من سهد بتهوين هذي الكتائب كالأنصار  ساهرة لنجدة  البيت والزيتون  والتين من ذا  يجيب نداء  ملؤه أمل يا عرب إني أخاف الليل يأتيني والعرب وأسفا في كل  أندية خلف الفريق بطولات  تهنيني هذا أضاف بطولات  فأسعدنا وذاك أتقن فنا  في الميادين  أما الجهاد لأجل القدس أتعسنا ومزق الأرض في الأعوام تكويني حتى الحماس بغزة صار تهمتها والمجرمون بحق الأرض والدين سكنوا مقاطعة  شيدت بحسرتنا وبيت لحم  عن الأحلام تطويني ذهب الرفيق بفتك السم مؤتزرا فأصبح الأمر  للصهيون تمكين هب القطاع ليبني البيت ملتحفا آي الكتاب ونور الهدي يزكيني قالت أعدوا فكان الحق رائدهم وقدموا النور بالأرواح ت

 صبحُ  الانتصار   : قم يا بلالُ؛  فصبحُ النّصر قد طلعا وليس  من  يشهد الجُلّى كمن سمعا قد هبّ  شعبُ  الفدا  يرميهمُ  كُتلاً من  الجحيمِ  فأوهاهمْ  بها  وجعا اللهُ  أكبرُ  هذي  القدسُ     دُرّتنا لها  نموت  ولا نخشى اللقا  هلعا شيبٌ  تنادَوْا  وشبانٌ  فما   وهنوا ولا  الحرائرُ  تجلو  ناظراً    دَمَعا هذي فلسطين  ردّ  الهمُّ   وَحدتها من  بعد أن  مزّقوها  في الورى قطعا واهدمْ  بيوتاً على  أصحابها فشلاً ما  زادنا  كلّ  ما قمتم  به  جزعا تزيدنا همةً  ، نقمةً  في كلّ   نازلةٍ هي  الشهادةُ  في ما نرتجي طمعا وأنتمُ  يا  لمامَ  الخلقِ   تحرقكمْ قسامنا وجهاد الحقّ   واندفعا ما همّهم  ما طغى  صهيونُ في وطنٍ وما  بغير  صواريخِ الفدا ارتدعا ليس الذي  نامَ  عن  عونٍ  بضائرنا يحفُّهُ  الوهنُ   والإذلالُ  حيث سعى يا  دُرّةَ  التاجِ  قدسَ الله  ما  وهنت فيها  ليوثٌ تجوبُ    الغابَ  مُرتبعا فساحةُ  القدسِ   للأحرارِ  قد خُلقتْ فيها  القداسةُ  والشعبُ  الأبيُّ معا كم  عاث  فيها   عدوٌّ واستطاب  لهُ طولُ   المقامِ   ومن  أطلالها اقتُلعا عيثوا  فساداً  وصُبّوا  كلَّ  سخطكمُ على  نساءٍ  وأشياخٍ   ومن    رض

 وبتسأليني ايه السبب نقص في المشاعر ولا ازمة في الورق بأمانه قول ياشاعر صحيح العمر اتسرق زمان كنت مااحسك الاقيك ساكن حروفي ولمايشتد خوفي احس بدفء قلبك تجري بين عروقي دم وياه عرق يااخلص حد ليا يااطهر ذنب عشته شعوري ليك حقيقي وحلم بشوفه ديما قشه ساعة غرق متقولي قوام ياشاعر خلصنا كل الكلام مبقاش بينا هيام هويعني الغرام يمنعه حبة ورق ولا كل اللي كان مابينا كان حلم ومات صغير تمنه مترين كفن ولا عشان نفوق ونحس بشوق مالينا البعد يكون تمن اوعاك في يوم تحس مهما بعدت عنك او مهما غبت انت يبقي الفراق نصيب غيابك مالوش تمن احمدعبدالحق