المشاركات

ايها العمر...كتبها الشاعر نسيم .ح.حنا

أيها العمر أيها العمر الصعيب لم    تزل مثل  غيم في سماه    يغزل يركب الانواء بليل    الدجى ثم يعدو في مداه      يهطل كل جمر قد    رماك      لؤلؤ صار  عقدا  بنت فيه  اجمل كل  جرح قد عراك     خمرة في مجون قمت فيها  تثمل أيها المحروس بعين   الرجا رم  سلاما في خطاك  تسأل لا تكن يا عمر   نهبا    للشقا كسرة المحتاج سيف فاصل هدهدالاحلام في عين المنى سكرة الأحلام صيد    عادل لو أتاك  السعد ظلما قل   له لوثة  الأمجاد   سم     قاتل بقلمي نسيم ح حنا

الحب لن يموت..كتبها الشاعر علي كمال

ألحب لن يموت ..بقلم علي كمال لا تحزني يا صغيرتي إن حاصروك بالأتهام وزرعو في عينيك الحزن وسرقو منك الأحلام .. فبرغم هذا الزمن المجنون وبرغم الحزن الساكن في العيون وبرغم ما ينام في عينبك من الأحزان ألحب لن يموت برغم هذا الخراب ومن يقتلون الكلمة الجميلة ويحرقون كل كتاب يزبحون الحمام و الورود وألأعشاب ألحب لن يموت بأي سيف كان  في أي عصر كان ستظل الخضره و الأشجار والماء و الأزهار والعصافير و زهر الريحان والأمطار تعلن ..لن يموت الحب فإن جدبت ارواحنا وندرت الغيوم و المطر وسكن حزن الليل احداقنا سيبزغ فجر النهار يعلن ..الحب لن يموت فإن صارت القلوب أناء من خشب وأصبح الشعر مجرد سطور في الكتب في زمن الا عشق والا حلم والاشعور زمن يحطم تمثال فينوس و يشوه لوحة الموناليزا ويكره العطور .. الحب لن يموت برغم من يهربون الي عبادة الشيطان برغم من يسرقون منا الاوطان برغم من يتخفون تحت عباءة الاديان الحب لن يموت برغم هذا الزمن الغارق في الخدر و الادمان ومن جرمو الحب بالجهل والعصيان الحب لن يموت ... بقلم علي كمال

شاء الاله..كتبها الشاعر كمال الدين القاضي

شاءَ الإلهُ بأنْ يبيدَ جهالةً وفعال ظلمٍ من يد ِالأحجارِ ملِئتْ قلوبُ الجهلِ كلَّ شراسةٍ والثأرُ هاجَ بسائرِ الأمصارِ  والوأدُ في شتى الربوعِ مدويٌّ من غيرِ أثمٍ أو صدى الاضرارِ والارضُ تشكو من مفاسدِ قومها فالكلُ مالَ إلى هوى  الفجَّارِ حلَّ البلاءُ ونارُ شرِّ رذيلةً عبر البطاحِ وعصبةِ الكفارِ أخلاقهمْ سوء ُبغيرِ سجيةٍ والفسقُ هامَ بموطنِ الأسكارِ عبدوا الكواكبَ والنجومَ غباوةً والفكر جاء ملوثاً بغبار فالناس تعبد باليقين حجارةً فوق البطاحِ ومهبطِ الأمطارِ الله قدَّر للعبادِ سعادةً بحلولِ عهدٍ  باعثُ الأنوارِ ولدى الهدى فالجهل مات بحسرة والنورُ يسطعُ في ربى الأقطارِ فتبسمتْ دنيا الوجودِ بغبطةٍ بقدومِ  خيرٍ  من يد ِ الغفارِ وشريعة للدين والدنيا بها سبلُ الحياةِ ومتهجِ الأبرارِ والبر ُوالأنهارُ عين سعادةٍ من موتِ فسقً من ثرى الأمصارِ والطيرُ غرَّدَ والسرورٌ أنيسهُ بصفاء جوٍ من لظى الأخطارِ والعدلُ رفرفَ في سماءِ جزيرةٍ ليعيدَ حقاً من يدِ المنشارِ فالوحيُ يأتي للرسولِ بغارهِ من عند ربَّ مالك الأسرارِ برسالةٍ فيها  الدواءُ وحكمةٌ للناسِ طراً دون أيِّ خيارِ

حكاية زينة وسليم...كتبها الشاعر يحيى نفادي سيد

من الملاحم الشعبية ((( حكاية زينه وسليم 1))) عن حكاية زينه يا ما قال المداحين مواويل حكاية تحكيها الصبايا ف القرى والنجوع وكتر فيها القال والقيل وادي مداح قرية دهشان بحييي ف ليلة سيدي عبد الجليل أتلم أهل القرية وطلبوا  يسمعوا حكاية زينه والشاب سليم الأصيل قال المداح أول ما نبدأ الكلام نبدأ بالصلاة ع الحبيب المختار زينه صبية غير كل الصبايا الحسن وصفها والأدب سلسال تربيه والشباب ليها بيميل  أبوها راجل كبارة وهي دنيته  و اللي فاضل م عمره ليه قليل م بكرة  كل صبحيه تاخد زلعتها تملاها م قنا الحج جميل وف صباحية يوم م الأيام شفها سليم واحتار فكره لما شاف حسنها كما النسمة والعليل حاول يقرب منها ويكلمها لكن صدها  كان بركان اشد م الغليل جمالها ما فارق خياله وراح يسأل عنها الجيرة وعن كل التفاصيل قالوا لا تسأل عنها ولا تقرب أبوها حجبها وخلى قلبها م غير دليل وصفولوا درها ومن غير تردد طرق بابها وقلهم عابر سبيل أبوها نادي ع زينه وقال ما تردي ليه طلب حاجه دا غريب وضيافته ع أد الحال م غير تعويل فتحت الصبية الباب وسليم ملهوف يسمع أتفضل ويسمع صوتها ف حرمة التفضيل أبو

اظافر الذاكرة...كتبها الشاعرة مسعودة القاسمي

اظافر الذاكرة قلبت صفحات الذاكرة  كمن يقلم اظافر بفاه... لا شيء ساكن غليان تلو الغليان  كأنه امواج عاتية مسحت عرق الوحدة  من بعد الاغتسال القاطرة في توهانها سائرة لا تقف ولو بضع ثوان ضجيج الحوادث يمر وما يبقى محض خيال يوم جديد افسحوا له المجال ليمر بسلام نسأل الليل الساكن لماذا تقطف صوت القبلات؟ أليس التاريخ ماهو الا حصاد أفكار وافعال أليس لكل وارد في صمتك ألف عنوان سيعود رشد الهذيان وما تخلد من بطولات الطفولة والصبا سنقرأ خطانا وان لم نذق عراجين الرضى ونستظيف قيامة الانتصار حين تحلق نوارسنا فوق الربيع وتمر بدرب البقاء تمد يد النهار بعد ليل كله ضياء مسعودة القاسمي تونسة القاسمي

صديقتي...كتبها الشاعر رشدي الخميري

صديقتي أتأبّطها أحيانا ..و أحملها أحيانا أخرى..وقد أخاف عليها من الأنواء فأخفيها بين ذراعيّ وعلى صدري..تلازمني و لا أملّها وقد أتعب فأرجو ألاّ أتعبها معي لذلك تمنّيت عندها أن تبقى في البيت فلا تخرج معي كي لا تبتلّ فتملّني هي ولكنّي مجبر على اصطحابها..هي هويّتي بين النّاس فهم يعرفوني عندما تكون هي بين يديّ و الحال أنّي لا أعرفهم.. وقد يصادف أن أكون من دونها فيذكرني النّاس أنّني هو نفس الشّخص الّذي رأوه صحبتها. هي عنوان يحتمل عناوين، و هي صورة تنفتح على الدّنيا. هي أيقونة تندرج تحتها كلّ الآمال وتنبثق منها فسحات الآفاق . هي صوتي و كلماتي و أغنيتي الّتي لاتنتهي و لا تتقادم حتّى و إن تغيّر لحنها. أطلب منها كلّ حاجتي أو حتّى هواياتي فتغدق عليّ بما تملك . صديقتي لا تطلب لنفسها شيئا فقد تكرّست لي حتّى أتفرّغ لنفسي و لمن حولي على هديها أو أقوّم ما اعوجّ تحت نظرها. كلّما زاد يوم و نحن في وئامنا إلاّ و تعلّمت منها الشّيء الكثير و أرسلت تحت إشرافها أبلغ المعاني وقدّمت أعمق الدّروس. فضلها عليّ و على النّاس كبير. صديقتي هذه لا تؤمن بتسويف أو تأجيل المعضلات . سلاحها مهاجمة المعضلة في عقرها و دحضها

شبيه الروح...كتبها الشاعرة هنادي سليمان

شبيه الروح ------------------------- هناك على أجنحة الفكر في مهب التيه كلماتي معلقة في سماء السكوت بناني صافح الأفق نهى أفكاري لم تعد تمثال صموت شغب مشاعري أتعبها المنفى على رصيف الوفاء خلقت ..تنتظر  لا لن تموت كلما لمسها قرب اللقاء تتدفق نبع ضياء تريق كوثر القصيد شلالات شهد  بنقاء الياقوت تفترش من عشقك الأرض ربيعاً يعرش بروحي ينبت موسيقى وأشعار لعمري هو زاد وقوت لم تعد أعماق روحي صامتة تتأرجح على موج السكون كسرت أصفاد حرفي ألقيت تعويذة حبك على كل من في الملكوت نعم..إنه شبيه الروح عمق ضارب طوقني اغرقني  احرقني امطرني أين من شبهوا حبك  بوهانة بيت العنكبوت ليروا كيف يتنفس كوني  من عشقك أو يموت ------------------------ بقلمي هنادي سليمان شمس