ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

ايا رجل في محراب عينيك عشقت الهوى و اتقنت رقص القلم بين أناملي و تعلمت رسم الحروف إصرارا و إلحاحا لاتقن الوصول إلى قلب لا شبيه له إلى قلبك حبببي               مروى قاسم

لي عشق له فاق الخيال كلما لا مسني احمرت خداي علي دائم السؤال ما ان تراه عيناي حتى أسرع اليه في عجال فترتمي بين احضانه قدماي هو لي دفء هو لي منال حذائي الرياضي دوما يناديني تعالي هيا أسرعي في عجال تحت اشعة الشمس وتحت نسيم الظلال واحد اثنان ترددها شفتاي على وقع وخطى قدماي تتنغم على رتمها اذناي فاعيش كل يوم في احتفال

سلام. الله. عليكم انا حبيبة صابرة. احيكم ****مملكتي. قلبي*****  *********★********  اين راح. مني. قلبي راح. اليك. مخاصما بعصياني كنت في مملكتي. وحدا في وحدتي. وعتكافي غزااني حبك ونزع. سلطاني وأسقط  ممالكي وقيد. فؤادي أسلمت لك روحي ونزعت. قناع. كبريائي قيدت قلبي.   بمعصمي سرك بين. أسراري مدون. في بيت. شعري وحكاية حبك منسوجة بفكري قبل دفتري أعلنت فيك سقوطي وسلمتك  مملكتي اصبحت أسير يلوذ بقلب فأقبلني بعد  ماأيقنت  في حبك جنتي. وناري في معبدك. تنسكي ومذهبي سيدي. محراب. حبك. موطني وتراتيلك  من بين شغاهي ملاذي حبيبة صابرة

ألتمسُ البحر أنتِ الَّتي جمالها أجمل من الجمال أنتِ الَّتي إن لم أكن فيكِ، فأنتِ في نبضي أعانق البحر ولتتعانق أمواجه مع أضلعي ولتجرفني بعيداً عنكِ سوف أدعو الحيتان وسمك القرش إلى مأدبةٍ من جسدي لتتلذ بنكهة قلبي وشراييني أتدرين يا حبيبتي لماذا أفعل ذلك؟ ذلك أشرف من تسوُّل الحبِّ رغماً من غير دفئ أو حنين اجعليني كدم تنبضُ به شرايينكِ ويتدفق فيها ليهب الحياة لا تجعليني كالمتسولين على الأرصفة طلبا لرغيف الخبز وطمعا في المال لا تشتتيني ولا تضعيني على الهامش حتى لا تتشتت العواطفُ ويبهت الوفاء أتعهدُ إليك، أرق من أوراق الياسمين وأجمل الجميلات، أن أبقى الوفي الأبدي حبك كنار البركان المستعرة أحس به في كياني يا من تضيئين بجمالك وبنورك ظلام الليل وتتزين الأشجار بخضار عينيكِ أيتها البيضاء النقية: إني بسهام عينيكِ أُذبح وإن كانت لي فتنة، فأنتِ فاتنتي بمحاسنك التي لا تحصى يا ليتني أكفَّن برموش عينيكِ وأغتسل برحيقك وأدفن فيكِ بعد مماتي *** عَبْد السَّلَام الْخَلِيل

لا تسأليني ======= لا تثيري حفيظتي دعيني أحيا لا أريد ثرثرة بكلام لا يجدي قدمت لك ما عندي ولم يعد لدي قول كفاك مرواغة وغرورا يحق لك ذلك أنت سيدتي وأنا عنيد  بصمتي  ========= أنا التي أسكنتك قلبي ومنحتك حبي ...وهبتك جنتي حين أودعت بين أحضانك زهرة عمري أضأت لك الشموع وحبست عنك الدموع تركتك تصول وتجول وأنا رهينة على أطلال حبك للقمر أقول أين من كان يأتيني يمسك بيدي ويرسم قبلة على ثغري أحن اليه وقلبي له يميل ليس لك في الكون مثيل هذه همساته في أذني حين قربي يكون ========== على نسيم هواه أغط في نوم عميق أراه في أحلامي يردد ما كان في الأمس البعيد اليوم ...أفيق على أطلال ذكرى السنين    وصمت رهيب لمن أشتكي وأنت تائه كالغريب أحادث وردة بالقرب مني رويتها بماء منهمر     من بحر قريب أستنشق رحيق عطرها يشدني الشوق والحنين يعلو صوتي أين أنت مني تركتني لبشر لم يكترثوا بيوم جديد لم يطرق قلبهم الحب وفي قاموسهم لا أجد سوى القتل والتدمير والربيع على الأرض مفقود طفل هنا وامرأة هناك وشيخ أطال السجود أشاركهم النداء والدعاء لرب في السماء موجود متى اللقاء وال

يارجلاً يدمن سيجارة.. .................................... يارجلا يدمن سيجاره. يغمض عينيه. يداعب قيثارة.. يصمت. ينفث دخانه. يقلب أوراق الماضي. يشرد فكره.. يشرب فنجانه. يتمدد على اريكته.. يضم يديه خلف رأسه. يسترجع أحزانه.. تغير كل شيء. فلم يعد الزمان زمانه. حروفه تحتضر. بداخله.. تختنق.. نهض.. ترك مكانه.. أسرع إلى شرفته.. استنشق هواءً ملئ رئتيه. عاد إليه سكونه وأمانه. بالشرفه المقابله.. رأى امرأة.. ترتشف قهوتها.. تقرأ كتابها.. قرر أن يحادثها.. لوح إليها بيده.. ابتسمت.. لوحت بيدها.. عادت لكتابها.. اتخذ زاوية المتأمل.. اخرج سيجارة.. تكاثرت أفكاره.. هطلت حروفه.. اتعبت وجدانه.. نظر إلى المرأة أمامه.. رأى خادمتها تشير إليها بحركات غريبه وهي صامته.. فهم الآن.. لما لم ترد عليه سلامه..؟ واكتفت بتلويح وابتسامه.. فلم يعد في الأمر ملامه.. نفث بقوة دخانه.. وكأن براكين الكون بداخله.. تكاد تنفجر..! صامت لايهوى الكلام.. كسنبلة تتمايل عند الغروب .. شامخ كجبل.. لاتهزه الريح.. رقيق كنسمة عليله بارده.. هادئ كبحر عميق.. نقي كحمامة سلام جريحه.. أنهى سيجاره

اليكي انتي يامن جعلتيني  أفكر يامن جعلتيني  أتذكر يامن جعلتيني  اتآلم يامن جعلتيني  أصمت اتعلم فصمتي لا يعني النسيان وبعدي  لا يعني هجران انتي بالقلب رغم الآلام رغم البعد رغم التشرد ولايمكنني النسيان لأن روحك تطوف حولي وأنك بقربي بكل مكان وبأي زمان Roni Dil ....