بصدري خافق... فؤاد زاديكي

 بِصدرِي خَافِقٌ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أَيَجرِي في عُروقي يا مُحِبِّي ... دَمٌ غيرُ الذي يَجرِي لِحُبِّ؟


أنا في موقفِ الأشجانِ وَعدٌ ... لهُ أخلصتُ من أعماقِ قلبِي


رأيت الشّمسَ تحلُو في سَماءٍ ... و نجمَ الليلِ في أسْرٍ لِلُبِّ


سُكونٌ هادىٌ صافٍ دعاني ... لأستجلي رؤىً من حلمِ صَبِّ


بَقَايا لم تزلْ في عُمقِ نَفسي ... دَواعيها تَدَاعَتْ للمَصَبِّ


بِصَدرِي خَافِقٌ مازالَ يَصبُو ... إلى لُقيَاكَ ملهوفًا يُلَبِّي


دَمٌ يَجرِي و أجرِي في مَدَاهُ ... عَسَى أحظى بمحبوبٍ و عَذْبِ


سلامٌ داخِلِيٌّ غابَ عنّي ... لأنّ الشّوقَ مَأخُوذٌ لِصَعْبِ


أُحِسُّ الوقتَ يَمضي دونَ إذْنٍ ... وماضٍ مثلهُ عُمرِي بِدَرْبِ


بِدربِ الحزنِ و الأوجاعِ هذا ... مَصيرٌ في رؤى قَهْرٍ و غُلْبِ


فهلْ أحسَسْتَ بِي في ما أُعانٍي؟ ... مِنَ المَفرُوضِ إحساسُ المُحِبِّ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي